أخيرا عينت حكومة بوزير أول جديد وبوزراء قدماء واقتصر التجديد على وزيرة الشباب والرياضة وعلى عودة الاستاذ سيدي محمد ولد محم وعلى خروج ولد الغزواني من قيادة الأكان ومنحه محطة استراحة "محارب" بوزارة الدفاع.
لم يتغير أي شيء .. وما تم من إعادة هيكلة لبعض الوزارات سيربك العمل الإداري لبعض الوقت.
أقل ما يقال إن الحكومة خيبت الآمال وأن من راهنوا على قدر من التغيير خابت آمالهم.
فالأمور كلها جامدة مجمدة في انتظار بقاء مؤمن أو خروج آمن للمايسترو الذي أصبح يراوح مكانه في انتظار تقرير المصير.
محمد سالم ولد الصبار