يعتبر المهندس يحي ولد حد أمين من أبناء موريتانيا القلائل الذين خدموها بكل كفاءة ومهنية واخلاص.
فلم تسجل على الرجل شبهة فساد واحدة بشهادة الجميع؛ الأعداء قبل الأصدقاء وتربطه بفخامة الرئيس المؤسس محمد ولد عبد العزيز علاقة ثقة من نوع خاص تجعل منه رجل الدولة الذي لاتستغني عنه في تدبير توازناتها الانتخابية وهو ماجعل الرئيس المؤسس يحتفظ به قريبا منه وزيرا للدولة مكلفا بمهة في الرئاسة والمنصب مستحدث لحاجة في نفس الرئيس تقريبا للمهندس منه وهو ما اتضح في تموقعات الجالسين في اجتماع مجلس الوزاء في الاجتماع الأول للحكومة الجديدة.
إن الموقع الجديد للمهندس يحي ولد حد أمين يجعل منه بمثابة نائب رئيس الجمهورية في استراتجية جديدة تندرج ضمن الإصلاحات التي يعتبر الرئيس المؤسس محمد ولد عبد العزيز قائد قطارها.
إن المهندس يحي ولد حد أمين يعول عليه كثيرا في مسك ملفات الانتخابات المقبلة نظرا لوزنه السياسي والاجتماعي المؤسس على قاعدة متينة فقد راكم الرجل - بحنكته السياسية وصرامته في مواجهة أعداء مسيرة البناء من المفسدين والموزعين لأقراص التنويم الإيديولوجي - تجربة مكنته من اكتساب شعبية كبيرة على امتداد البلاد جعلت منه رجل الدولة الذي يمسك بتلابيب مداخلها اجتماعيا وشعبيا.
ظن أعداء المهندس يحي ولد حد أمين - وبعضهم من ذوي القرابة في الدم من أصحاب الدم الفاسد إن كان لهم دم أصلا - ان جهود المهندس في سبيل خدمة الوطن وخدمة نظام فخامة الرئيس المؤسس محمد ولد عبد العزيز وتوطيد دعائمه - تمهيدا لاستمرار مسيرة البناء التي لامساومة عليها - ليست مقدرة حق التقدير من قبل فخامة الرئيس الموسس محمد ولد عبد العزيز جهلا منهم بحقيقة علاقة الثقة الخاصة التي تربط بين الرجلين وجحودا منهم لدور المهندس ولد حد أمين الذي هو أوضح من الشمس فخابوا وخسروا وولوا إلى جحورهم مبحوحي الحناجر نباحا وعويلا غداة تعين المهندس يحي ولد حد أمين وزيرا للدولة مع نيله مايستحق من التقدير والتقريب والثناء من قبل فخامة الرئيس المؤسس محمد ولد عبد العزيز على جهوده الجبارة وعدم تقصيره في المهام الموكلة إليه يوما.
وفي الأخير نبارك للمهندس ولد حد امين منصبه الجديد ونبارك له الاستمرار في مسيرة البناء فولاؤنا له لايغير رغم كيد الكائدين وحسد الحاسدين ومن ورائه فخامة الرئيس المؤسس محمد ولد عبد العزيز قائد مسيرة البناء.
سيدي أحمدفال سيدي
عنوان البريد الالكروني: [email protected]