يخصص اول لقاء يعقد ضحوة السبت بين وفد المنتدي برئاسة محفوظ ولد بتاح ومولاي ولد محمد الأغظف رئيس وفد المنتدي لتسليم وثيقة الممهدات ولا يتوقع أن يستغرق الاجتماع وقتا طويلا كما لت يتوقع أن يحظي بتغطية اعلامية كبيرة.
ويبدو أن حوارا آخر سيبدأ بوسطاء دبلوماسيين غربيين وأن فحوي ما ينقله هؤلاء هو قبول النظام لتحضير مسار انتخابي تشاركي تنظم بموجبه استحقاقات انتخابية نيابية وبلدية تصاحبها اجراءات لبناء الثقة متعلقة بفتح الاعلام العمومي ومراجعة اللائحة الانتخابية وإعادة تشكيل لجنة الانتخابات.
لكن هل ترض المعارضة بهذه المخرجات؟
وغلي أي أفق تتجه موريتانيا؟