يحكي أن المرحوم سيد أحمد البكاي ولد عوه استدعاه مرة أحد "بطارين نواكشوط الجدد" لسهرة في منزله.
بدأت السهرة بالجانبة الكحلة وانتماس تحديدا كالعادة وبعد شورين في انتماس لكحل، بيظه بكرزت ولد أعمر ول اعلِ وغنى:
ولد أعمر ولد اعل ماريت اللي كيفُ
أخيار السلاطينْ الموتَ والحيين
لولَ انت للمسكينْ والطماع اجيفُ
عمرت الحوض الينْ بيك امتد اليفُ
سأله "البطرون" بلهفة : ولد عوه ولد اعمر ول اعل هذا مزال حي؟
فأجابه ولد عوه، وقد استفزه السؤال الغبي:"ماهِ امشابهَ يلو كان ولد أعمر ول اعل حي انعود آن كاعد امعاك انت،زمال من الطلبة ماتفاصل بين الجانب البيظه وانتماس وبيكي نخبطلك التيدنيت ".
نقلا عن صفحة المدون عبد الله ولد محمدو علي الفيسوك