قال الرئيس: محمد ولد عبد العزيز : وقفنا بحزم في وجه المتاجرين بالدين،الذين يستغلون الاسلام سياسيا لأغراض شخصية مشبوهة،وخدمة لتنظيمات دولية تنشر الخراب والفوضى..>>
شكرا السيد الرئيس على الوقفة الحازمة...
- فهل وقفتم مثل ذلك في وجه الفساد ونهب وتبديد الثروات.؟
- هل وقفتم في وجه إفلاس الشركات "أنير و سونمكس" وأخواتهما.؟
- هل وقفتم ياسيادة الرئيس في وجهة الأدوية المزورة التي تقتل الناس.؟
- هل وقفتم في وجه الطرق المتهالكة التي تسبب الحوادث وزهق الارواح؟
- هل وقفتم سيدي الرئيس في وجه لصوص المال العام ينهبونه صباح مساء؟
- هل وقفتم في وجه فساد التعليم وضياع الصحه وتكدس القمامه في الشوارع؟
- هل وقفت سيادتكم في وجه غياب الأمن وشيوع الجريمة المنظمه..؟
- هل وقفت سيادتكم في وجه الجفاف الذي أهلك الثروة الحيوانية قبل شهور.؟
- هل وقفت فخامتكم في وجه بطالة الشباب الذي لايجد عملا يعمله .؟
- بل هل وقفتم في وجه غلاء الاسعار وتدني الأجور وهبوط قيمة العملة.؟
- وهل...
- وهل...
نعلم ياسيادة الرئيس ان الاجابة على كل تلك التساؤلات جاهزة, بل وبيدهية لكم ولدي شعبنا الصابر المسكين إنها : لا وكلا, وألف لا...
فأنتم من رعى المفسدين لتنهب ثروات البلاد وعائداته من الحديد والذهب والسمك
والبترول ومن الضرائب... ووفر للمفسدين الحماية والامان من العقاب وحتي المساءلة عن الجرم الذي اقترفته أيديهم.
أنتم سيادتكم من أثقل مع ذلك كاهل الدولة بالديون الخارجية, بعد أن كانت الدول الدائنة قد شطبت ديونها علي موريتانيا, في نادي باريس قبل إنقلاب فخامتكم على الرئيس المدني المنتخب 2008 بفترة قليلة.
أنتم فخامتكم من رعى أكبر عمليات إفلاس في تاريخ بلادنا الحديث لأكبر وأهم مؤسسات الدولة وشركاته التي ظلت تعمل منذو ايام الاستقلال حتي تسلمتم السلطة, فأفلسها الفساد تحت رعايتكم الميمونه.
أنتم يا سيادة الرئيس المحترم من شهد نظامه أسوء صفقات مشبوهة(بالتراضي) راحت ضحيتها مرافق حيوة للدولة كان آخرها ميناء انواكشوط ومطارها وغيرهم كثير.
أوبعد ذلك تدعون "الحزم" .!! وبأنكم وقوفتم في وجه كذا... وانكم انتصرتم في حروبكم الوهمية.. حروب " أديوك "..؟ !!
إعلم ياسيادة الرئيس أن تلك "الحروب التي تتخيلها" ليست هي حرب الشعب الموريتاني, تلك حروب الرفاهية وأهلها من أمثالكم. والشعب منها براء, بلا يهمه أو قفت فيها موقف الأسد, أم موقف الذءب.
فحرب الموريتانيين جميعا هي ضد الفقر, وغلاء الأسعار, والبطالة وضيق ذات اليد.
وضياع مستقبل الاجيال بسبب الجهل, وفساد التعليم, وتدهور الصحة.
معركة الشعب الموريتاني التي يريد ياسيادة الرئيس : هي أن تلتفت الدولة الي الطبقات المسحوقه والمهمشة في المجتمعد, وتوفر لهم حياة كريمه, تليق بآدميتهم وانسانتيهم, وهي أيضا في توفير وظائف للشباب العاطل عن العمل.
تلك بحق هي معركة الشعب وكل الموريتانيين, ولكنها معركة هزم فيه الرئيس شر هزيمه مع الأسف.
فهل تعترف سياتكم بالهزيمة..؟