تستضيف العاصمة انواكشوط يوم غد الخميس قمة إفريقية مصغرة لدول مجموعة الساحل، وبحضور مشاركين من دول عربية، وإفريقية أخرى، ومنظمات دولية، وإقليمية، وقد وصل بالفعل مساء الأربعاء إلى انواكشوط رؤساء النيجر، وبوركينافاسو، واتشاد، على التوالي: محمادو يوسوفو، روش مارك كريستيان كابوري، وإدريس ديبي، وكان لافتا أيضا وصول رئيس الحكومة المغربية سعد الدين العثماني، هذا بالإضافة لوفد سعودي رفيع المستوي.
وكان الناطق باسم الحكومة الموريتانية، وزير الثقافة والصناعة التقليدية والعلاقات مع البرلمان الأستاذ سيدي محمد ولد محم قد قال الثلاثاء إن قمة دول الساحل في انواكشوط تهدف لجمع الدعم المالي لتحقيق أهداف مجموعة الساحل في مجالات الأمن، والتنمية، وأضاف الوزير أن دولا خليجية، وإفريقية من خارج مجموعة الساحل، ومنظمات ستشارك في هذه الطاولة المستديرة التي تعول عليها دول الساحل لتحقيق انطلاقة قوية لهذه المنظمة الإقليمية الوليدة ويعكس لقاء انواكشوط لدول الساحل تنامي الحضور الدبلوماسي لموريتانيا على مستوى القارة، والدور البارز الذي باتت تلعبه في قضايا المنطقة.
.jpg)
.gif)