في الوقت الذي ينتشر في أروقة الحكومات والأنظمة الشائعات والفضائح السياسية، وغيرها، كان لبعض المسؤولين والرؤساء والملوك سواء قديمًا أو حديثًا قصصًا أخرى.. "الوطن" تستعرض في السطور التالية قصص الحب بين الملوك والملكات، والرؤساء وزوجاتهم، وبعض الوزراء مع زميلات لهم، وهي على النحو التالي:
ـ عز الدين أيبك وشجرة الدر:
تزوج الملك المعز عز الدين أيبك، أول سلاطين الدولة المملوكية، حيث نصب سلطانا على مصر في عام 1250 بعد أن تزوجته وتنازلت له عن العرش شجر الدر سلطانة مصر، وأرملة السلطان الأيوبى الصالح أيوب، وبقي سلطانا على مصر إلى أن اغتيل بقلعة الجبل في عام 1257.
كليوباترا وأنطونيو:
من أشهر قصص الحب التاريخية، التي جمعت بين مارك أنطونيو أحد أعضاء الحكومة الثلاثية بروما مع أوكتافيوس القيصر، وأميليوس ليبيدس، الذي أهمل واجباته العسكرية، وانشغل بحب ملكة مصر كليوباترا، حيث تجاهل مشاكل روما الوطنية.
كانت كليوباترا السابعة آخر الحكام البطالمة في مصر، وتفوقت على من سبقوها في الذكاء والحصافة والطموح. واعتلت كليوباترا العرش وحكمت مصر لنحو عشرين عاما من عام 51 إلى عام 30 ق.م.
اعتبرت الملكة كيلوباترا السابعة من "أقوى وآخر ملكات مصر"، في العصر الفرعوني. وكانت قصة حبها مع أنطونيو، مجالا خصبا للعديد من الأفلام والمسرحيات العالمية.
وبالرغم من أنه من السائد أنها قتلت نفسها بعضة ثعبان الكوبرا في صدرها، لم يؤكد المؤرخين صحة هذه القصة وتكاثرت الفرضيات حول كيفية وفاتها.
ـ هيلاري كلينتون وبيل كلينتون:
تزوج بيل كلينتون، الرئيس الأمريكي الأسبق من هيلاري كلينتون، التي شغلت عدة مناصب سياسية، وكانت أبرز المرشحين الديمقراطيين لانتخابات الرئاسة الأمريكية لعام 2008، ولهما بنت وحيدة هي تشيلسي.
لم تشهد الساحة السياسية الدولية زيجة أكثر إثارة للاهتمام أكثر من زيجة الرئيس الأمريكى الأسبق بيل كلينتون، وزوجته هيلاري رودام كلينتون، ليس فقط لارتباطها بالسياسة وشغل الزوجين لأكبر المناصب فى الدولة، وإنما لاستمرارها 38 عاماً رغم كل الاضطرابات التى عصفت بها، وهي فضيحة مونيكا لوينسكي.
استطاعت هيلاري التماسك أمام الرأي العام، وقت الفضيحة التي هزت جدران البيت الأبيض عام 1998، والتزامها بالوقوف بجوار الرئيس وقت محنته، كما كان له علاقات غرامية متعددة.
ـ الوزير المغربي حبيب الشوباني:
جدل دائر حول خطبة الوزير المغربي المكلف بالعلاقات مع البرلمان والجمعيات، حبيب الشوباني، من وزيرة منتدبة في وزارة التعليم العالي، وسميه بنخلدون (52 عاما)، وهما وزيران ينتميان إلى حزب العدالة والتنمية الإسلامي، تم وصف قصتهما بوسائل الإعلام المغربية بـ"قصة حب حكومية قد تنتهي بالزواج".
والوزير الشوباني، لا يزال متزوجًا من امرأة أخرى، ويبلغ عمره 52 سنة بينما يبلغ سن بنخلدون 53 سنة.
ولم تعمل الوزيرة المعنية غير مشاركة ما كتبه الوزير، على صفحتها بـ"فيسبوك" دون أن تضيف كلمة واحدة، ذلك في ظل رفضها الإدلاء بأيّ تصريحات إعلامية، غيرَ رغبتها في أن تحترم قرارات حياتها الشخصية، لم ينفه الوزير، في منشور على صفحته الرسمية بـ"فيسبوك"، ولكنه لم يؤكده بشكل مباشر أيضا.