اثار الحفل السنوي للاتحادية الموريتانية لكرة القدم الكثير من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي حيث وصف بعض النشطاء الحفل بالماجن والخليع والمخالف لعادات وأخلاق المجتمع فيما وصفه البعض الآخر بحفل عرض الأزياء لعدم تناسق الفقرات وضعف حضور المقدمين والفنيين المشرفين على نقله مباشرة وقد غاب النشيد الوطني.
بينما عبر بعض رواد الواقع عن غضبه من تجاهل نجوم موريتانيين كبار قدموا حياتهم للمنتخب وهم الآن يصارعون المرض وبعضهم في أفضل أحواله يعمل في ورشات لاصلاح (الراديو والتلفزيون) في أحياء شعبية في وقت يتم فيه استدعاء نجوم بلدان اخرى وقطع التذاكر لهم وضيافتهم في الفنادق وكان الأجدر بالاتحادية حسب البعض منح قليل من هذه الأموال لمواطنيين لايملكون قوتهم اليومي بعد أن امضول عمرهم في الملاعب يدافعون عن شعار الوطن.
وانتقد بعض المدونين ورواد مواقع التواصل الاجتماعي الانتقائية والزبونية التى باتت واضحة في تسيير الاتحادية وفي اختيار المكرمين والصحفيين وحتى الفنانيين
وتتعمد الاتحادية كل سنة تجاهل الصحافة الوطنية الخاصة في كل انشطتها وحفلاتها حيث يتم اختيار بعض المؤسسات واقصاء البقية وعدم اسادعائه بل ومنعه إذا قرر الحضور .
واعتبر بعض المدونين الحفل تبديدا وتبذيرا لمقدرات الاتحادية الوطنية وعملية فساد فاضح تجب المساءلة عنها و محاسبة الرئيس واعونه عليها في بلد اختار محاربة الفساد المالي والاخلاقي نهجا.