يجتمع وزراء داخلية اتحاد المغرب العربي بانواكشوط في الأسبوع الأخير من شهر ابريل الجاري لدراسة وثائق أعدتها الأمانة العامة للإتحاد بالتعاون مع فرق خبراء بدأت اجتماعاتهم في انواكشوط.
ويتوقع أن يتدارس الوزراء سبل تفعيل التنسيق الأمني وتشبيك خطط التصدي لقضايا الإرهاب والمخدرات والهجرة والجريمة العابرة للحدود وموضوع بطاقات التعريف المغاربية الموحدة التي بلغ إعدادها مراحل متقدمة.
تجدر الإشارة إلي أن نتائج أشغال اجتماع الوزراء ترفع لمجلس رئاسة الاتحاد الذي لم يعقد منذ أزيد من عشر سنوات والذي تبذل جهود لعقده قبل نهاية السنة الجارية.
ومن المفارقات أن يكون آخر رئيس لمجلس رئاسة الاتحاد هو المرحوم معمر القذافي وأن تستمر رئاسة الاتحاد لليبيا لأنها لن تنتقل إلا بعقد القمة الرئاسية المتعثرة التي يطمح المغاربيون بأن تفعل الاتحاد وتراجع نصوصه التنظيمية كي لا يتوقف بتوقف احدي مؤسساته.