لم يعد هنالك ما يبرر بقاء الرئيس معاوية في الغربة ويتعين علي الرئيس محمد ولد عبد العزيز ان يتخذ القرار الانساني الوطني بتكريم رئيس سابق وضابط مؤسس للجيش الوطني ذاد عن حياض الوطن علي مدي نصف قرن ببسالة وتجرد ونكران ذات.
الموريتانيون ينظرون الي معاوية ولد الطايع بوصفه مثل ويمثل شيئا من ذواتهم العميقة ورمزا للكرامة الوطنية واخالهم يتالمون بالغ الالم عندما يشاهدونه متوعكا في ردهة مصحة قطرية فمكان الرجل هو هنا في وطنه وبين اهله وذويه معززا مكرما فكلنا معاويه وكلنا مع رفعة البلاد وكرامتها وكلنا مع انبعاث شيم الوفاء وقيم المروءة والشهامة.