كان فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد عبد العزيز حكيما في قيادة البلاد خلال العشرية الماضية حيث توج إنجازاته الشاهدة في جميع المجالات السياسية والاجتماعية واﻷمنية والثقافية والرياضية باختيار موقف اختيار يجعل مسيرة التنمية والازدهار والبناء تسير باطمئنان وأمان.
فاختيار فخامة الرئيس لمعالي وزير الدفاع محمد ولد محمد أحمد ولد الغزواني مرشحا موحدا للأغلبية في الاستحقاقات الرئاسية القادمة اختيار موفق ويعبر عن الرؤية السياسية الثاقبة لفخامة رئيس الحمهورية القائمة علي استقرار وأمن موريتانيا، فمرشح الإجماع الوطني سيقود قاطرة البناء والتقدم والازدهار ويكمل الورشات المفتوحة التي أصبحت في جميع أنحاء الوطن العزيز.
علينا في حزب الاتحاد من أجل الجمهورية أن نواكب هذه المرحلة وأن نبرز الرصيد المنجز علي مدي العشرية الماضية وأن نستشرف اﻵفاق الواعدة مع مرشح الإجماع الوطني الذي كان عاملا فاعلا في كل الانجازات التي شهدتها موريتانيا طيلة العشرية السابقة، فالمشوشون علي المسار يريدون النيل من موريتانيا أولا وللأسف ليست لديهم رؤية سياسية فتارة يكون النيل من الوطن بالتشويش والتشويه ونشر الشائعات الكاذبة التي تضر بسمعة الوطن وتارة أخري بدق اسفنجين الكراهية والتفرقة بين الشعب الواحد الذي يربطه دين واحد ووطن واحد ومصير مشترك.
علينا كذلك من باب التثمين لما حققته المرأة الموريتانية بعد أن كانت أسيرة البيت فأصبحت بفضل العناية التي أولاها لها فخامة رئيس الجمهورية (قاض - وزيرة - سفيرة - برلمانية - مهندسة - طبيبة - ناشطة سياسية )
أصبحت المرأة الموريتانية فاعلا مؤثرا في المشهد السياسي الوطني وتعززت مكاسبها السياسية وتزايد رصيدها السياسي بعد أن كانت لفترة خارج الخريطة السياسية الموريتانية علينا كنساء ان نحافظ على هذا المسار وأن ندعم مرشح الاجماع بالكتابة و بالتعبئة و التحسيس وإقامة الندوات والمحاضرات لإبراز المنجز ولاستشراف المستقبل الواعد إن شاء الله.
باختصار علينا أن ندرك أننا امام مرحلة حرجة معارضة مهزومة تتخبط وتلفظ أنفاسها اﻷخيرة وتقوم بكل شيء من أجل التشويش والثبيط وإضعاف الهمم في أجواء انتخابات حاسمة لا يخامروني أي شك باكتساحنا لها كما وقع في الاستحقاتات السابقة فالموريتانيون يدركون أن الزبد يذهب جفاء وإنما ينفع الناس يمكث في اﻷرض وإن غدا لناظره قريب.
ولله اﻷمر من قبل ومن بعد ...
د/ كرمي منت محمد لحبيب ولد أحمدو