وقع غزواني دعوة عامة لكل الموريتانيين، لحضور مهرجان انطلاقة حملة رئاسيات الإجماع الوطني يوم الجمعة المباركة1مارس2019،في تمام الساعة الرابعة من بعد الزوال، قبالة دار الشباب وبالقرب من خطوط النقل القريبة من أحياء الفقراء.
وفي كل تلك المجاديف رسائل، يقرأ الجميع تواضعها ، وشفافيتها.
رسائل مباشرة ، دون حاجب ، دون رتوش.
سيكون في مقدمة الحريصين على تلبية الدعوة آلاف من المحبين والمعجبين من ألوان الطيف السياسي ، جمعهم ذكر حسن للرجل، و محبة في قلوب البشر قذفها الله في قلوبهم، فالأخلاق أولا قبل السياسة وحلباتها، وهل الإنسان إلا أخلاق زكاها، وهل الوطن إلا الخلق الحسن، وهل تشترى الجنة وينال القرب بغير هذا السر العظيم :(وانك لعلى خلق عظيم).
سيكون على رأس هذا الحفل الكبير رئيس كل الموريتانيين محمد ولد عبد العزيز، وباني ورش تغيير العشرية المباركة ،وجنوده الأوفياء ، وأبناءه المخلصون.
فهذه مناسبة ليدرك شهود الخارج والداخل،على أن من حملوا أرواحهم على أكفهم، وجابهوا محن المكان والزمان، ومؤامرات المافيا وقوى الظلام، هم في غار الهجرة وفي يوم الفتح، (ثاني اثنان)، لا تفرق بينهم محنة مرحلة، ولا تميز بينهم كراسي سلطة.
أيها الوطن الجميل ،غزواني سيكون كما كان عزيز، باني موريتاني.
إن تغيرت الأسماء والألقاب، فلن يتغير الود والأحباب.
إنها مدرسة تأسست، وإنه درس يدرس في جامعة التآخي والمحبة.
كم نشر الخلق العظيم، من علامات تجارية ، مشكاتها واحدة : ( أن تحب لأخيك ما تحبه لنفسك).
بقلم: محمد الشيخ ولد سيد محمد أستاذ وكاتب صحفي