إستطاع بيرام خلال مساره النضالي ان يترك علي قارعة الطريق كل من كلفوا باحتوائه بل احتواهم وتركهم علي قارعة الطريق واحتفظ بخطه النضالي الحقوقي الإنساني وظل رقما صعبا في الفعل السياسى الموريتاني اليوم يقف بيرام في أفق ر ئاسيات 2019 كأبرز رموز الأغلبية الصامتة فالرجل بما راكمه من رصيد نضالي يمثل خيارا من خيارات الدولة المدنية دولة المواطنة التي يتطلع إليها الشعب الموريتاني ولا يحتاج بيرام للمبادرة في هذا الإتجاه الا إلي قدر من تشذيب الخطاب السياسى التعبوي واقتراح بدائل تلامس مطامح تيار عريض من الطامحين للتغيير الحقيقي الذي طال انتظاره
من صفحة ابن البلد علي الفيسبوك