علم موقع (الرأي المستنير ) أن السيد يوسف ولد إبراهيم ولد الشيخ سديا أبلغ الجهات السياسية التي كانت تنسق معه من أجل دخوله السباق الرئاسي أنه بعد تأكد ترشح ولد الغزواني قرر تجميد ترشحه للرئاسة وكان السيد يوسف قد بدأ منذ أشهر التنسيق مع شخصيات وازنه من الأغلبية ومن المعارضة وشخصيات مستقلة ولكنه اشترط لدخول السباق الرئاسي أن لا يكون من ضمن المرشحين أحمد ولد داداه أو محمد ولد الغزواني أو الرئيس محمد ولد عبد العزيز.
ولد إبراهيم ولد الشيخ سدي ادار مدن وخريج جامعات فرنسيه يعتبر من ألمع الأطر الموريتانين المشهود لهم بالإستقامة والكفائة و النزاهة مع المال العام قبل تقاعده حيث شقل مهامه علي في الدبلوماسيه ولإداره كما عمل في منظمات دولية خارج موريتانيا. والسيد يوسف يحمل الجنسيتين الموريتانية و الفرنسية وهو من الأطر التكنوقراط حيث لم يعرف عنه أي موقف سياسي أبدا ويمثل مختلف الأعراق الوطنية فوالدته من شريحة لحراطين وجدته لأم من الزنوج الموريتانيين وهو ابن عّم وصديق لأحمد ولد داداه كما أنه يعتبر بحكم المصاهرة أحد أفراد مجموعة أولاد بسبع المجموعة القبلية للرئيس محمد ولد عبد العزيز وكانت الشخصيات الداعمة له تري فيه مرشح توافقي بين المعارضة والأغلبية نظرا لسنه وتجربته ولما يتمتع به من تدين وأخلاق وكفائة وكانت تنوي عرضه علي الشعب الموريتاني في رئاسيات 2019.