أقر البرلمان الجزائري بغرفتيه، اليوم الثلاثاء، برئاسة عبد القادر بن صالح رئيس مجلس الأمة، بشكل رسمي شغور منصب رئاسة الجمهورية، بعد أيام من استقالة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة.
وينّص الدستور الجزائري على انتقال رئاسة البلاد، لرئيس مجلس الأمّة عبد القادر بن صالح، بوصفه الرجل الثاني في الدولة، ومن المقرر أن يكون أول قرار يتخذه بن صالح في حال توليه رئاسة الدولة هو استدعاء هيئة الناخبين تمهيدا لانتخابات رئاسية في غضون تسعين يوما.
يذكر انه بعد اكثر من شهر من الإحتجاجات العارمة في كل أنحاء الجزائر، اضطر عبد العزيز بوتفليقة إلى الاستقالة في الثاني من نيسان تحت ضغط الشارع وضغط الجيش الذي هدد بالتوقف عن الاعتراف بسلطته.
وحكم بوتفليقة الجزائر لنحو 20 سنة بينها سبع سنوات وهو مريض بعد اصابته بجلطة في الدماغ في 2013، لكن رغبته بالترشح لولاية خامسة في الانتخابات التي كانت مقررة في 18 نيسان فجرت تظاهرات حاشدة.