تداول عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي فيديو وصور مساء السبت على أحد شوارع انواكشوط للرئيس محمد ولد عبد العزيز والسيدة حرمه وهو يقود سيارة شخصية.
وأثار الفيديو الكثير من الجدل حيث أشاد به البعض وعتبره دليلا علي تواضع الرئيس وقربه من الشعب.
فيما أثار الكثير من التعاليق الساخرة حيث اعتبر البعض ساخرا أن مشكل غلاء أسعار المواد اﻷساسية ومشكل التعليم والصحة والخدمات اﻷساسية ستشهد تحسنا كبيرا عندما يقوم سيادته بجولة في أحد الشوارع بسيارته الخاصة ويلتقط صورا مع المارة ويتم تداولها علي نطاق واسع.
ويقوم ولد عبد العزيز منذ فترة بخرجات من هذا النوع، بعيدا عن الرسميات والبروتوكولات في كل من انواكشوط وانواذيبو.