أفادت مصادر صحفية أن السلطات الإدارية بالحوض الشرقى اختارت أحد الأئمة لصلاة التراويح التى شارك فيها رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز، والمرشح الرئاسي محمد ولد الشيخ محمد أحمد الغزواني، وعمد الولاية ومجلسها الجهوي.
وأضافت مصادر زهرة شنقيط التي أوردت الخبر أن الامام استغل فرصة صلاة التراويح ليسمع الرئيس بعض أشعاره، حيث شرع فور الخروج من الصلاة بالسلام، فى قرض أشعار شعبية قال إنها من إنتاجه، مبديا إعجابه بالعشرية الأخيرة وماتحقق فيها من منجز لصالح سكان البلد.
وأثار المشهد سخرية الكثير من الحضور حيث استغربوا سرعة انتقال الإمام من أجواء العبادة وصلاة التراويح إلى أجواء المهرجانات الجماهيرية والشعر الشعبي.