استنكرت اللجنة الاعلامية الفبركة السخيفة التي يتعرض لها المرشح سيدي محمد ولد بوبكر من طرف الإعلام المساند للطرف الآخر الذي يمارس حملات التشويه والفبركة المكشوفة ضد المرشح.
وقالت اللجنة في بيان لها أن المرشح أصدر توجيهاتات واضحة -نشرت في وسائل الإعلام- لإدارة حملته والإعلام الذي يسانده بضرورة اعتماد ميثاق شرف أخلاقي يبتعد عن التشويه ويتحاشى الإساءة والتجريح. في هذا الوقت وبدل أن يكون رد الإعلام المساند للطرف الآخر على الحسنى بالحسنى.
وأضاف البيان أن مواقف الرئيس سيدي محمد ولد بوبكر من القضايا العربية والإسلامية الكبرى معروفة منذ وجوده في مقاعد الدراسة وطيلة مشواره المهني والسياسي، ولذلك كانت أول خطوة قام بها النظام مستهل سنة 1996 عندما أراد تطبيع علاقاته مع الكيان الصهيوني هي عزل الوزير الأول سيدي محمد ولد بوبكر من الوزارة الأولى رغم إنجازاته الاقتصادية والسياسية البارزة فيها لإدركه أن ولد بوبكر ليس هو الشخصية المناسبة لتطبيع هذه العلاقات.
وفيما يلي نص البيان:
قال تعالى:
((يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبإ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين))
صدق الله العظيم.
في الوقت الذي أعلن فيه مرشحنا الرئيس سيدي محمد ولد بوبكر مرارا وتكرارا أن حملته الانتخابية حملة أخلاقية، متوجا إعلانه يوم ترشحه بصورة رسمية بتوجيهات واضحة -نشرت في وسائل الإعلام- لإدارة حملته والإعلام الذي يسانده بضرورة اعتماد ميثاق شرف أخلاقي يبتعد عن التشويه ويتحاشى الإساءة والتجريح. في هذا الوقت وبدل أن يكون رد الإعلام المساند للطرف الآخر على الحسنى بالحسنى، انجر هذا الإعلام منذ أن انطلق مع الأسف إلى مستنقع الإساءة والتجريح، وحملات التشويه المستمرة ضد مرشحنا، قبل أن يلجأ اليوم إلى فبركة مكشوفة يدعي من خلالها أن إذاعة إسرائيلية نقلت أن الرئيس سيدي محمد ولد بوبكر الموجود حاليا في فرنسا التقى بشخصية يهودية.
إن هذه الفبركة السخيفة لا تستحق الرد، ولن تغطي على مدى الارتباك والتخبط الذي ارتمى فيه الإعلام المساند للطرف الآخر ، كما لن تفلح هذه المحاولة اليائسة في التغطية على الحملة المكشوفة التي يقوم بها الرئيس محمد ولد عبد العزيز بالنيابة عن مرشح النظام في تحدى سافر للقانون و لمشاعر الموريتانيين.
إن مواقف الرئيس سيدي محمد ولد بوبكر من القضايا العربية والإسلامية الكبرى معروفة منذ وجوده في مقاعد الدراسة وطيلة مشواره المهني والسياسي، ولذلك كانت أول خطوة قام بها النظام مستهل سنة 1996 عندما أراد تطبيع علاقاته مع الكيان الصهيوني هي عزل الوزير الأول سيدي محمد ولد بوبكر من الوزارة الأولى رغم إنجازاته الاقتصادية والسياسية البارزة فيها لإدركه أن ولد بوبكر ليس هو الشخصية المناسبة لتطبيع هذه العلاقات.
كما أن سيدي محمد ولد بوبكر كان هو السفير الموريتاني الوحيد في مصر والجامعة العربية الذي استقبل نواب المعارضة ووفد دعم كسر الحصار الصهيوني على غزة الصامدة، وسهل مهمتهم، والمسؤول الوحيد الذي كتب الشعر في مساندة شعب غزة وجهادهم وهو في منصب المسؤولية.
إن الرئيس سيدي محمد ولد بوبكر الذي يشهد له كل الموريتانيين بنصاعة السجل ونظافة اليد ودماثة الخلق، لن تنال منه مثل هذه الفبركات المنحطة الغريبة على قيم مجتمعنا ودينه، التي لم تجد غير بعض المواقع المريبة لتسويقها، بل بالعكس ستزيد من تشبث الموريتانيين برجل يرفض التخلي عن الأخلاق ويتبرأ من كل وسيلة إعلام لا تلتزم بالأخلاق اتجاه منافسيه، بغض النظر عن مواقفهم هم منه.
انواكشوط بتاريخ 21 مايو 2019
اللجنة الإعلامية