العدل وطن الجميع ومطلب الكل
عندما لا تقدم رشوة لتنال حقك ولا تتوسط بصاحب نفوذ لتأخذ مكانك بين الصفوف وتكون الكفاءة لا الولاء هي المعيار ويصبح السلك المهني
تراتبيا وتسود الشفافية توزيع الثروة والسلطة والانتخابات و القضاء وسلطة المرور ويتساوى الرئيس والرعية في الوقوف في الطوابير أمام جميع مرافق الخدمات العمومية والخصوصية يقول. الجميع ( يحيا العدل)
ليس للعدل صوت ينافسه اليوم عندالناخبين في العالم بأسره وفي هذا المنكب البرزخي العدل مطلب منذ61سنة وخمسة قرون
يترقب الموريتانيون الكاريزما التي توفر لهم العدالة في وطنهم وفي توزيع ثروتهم الوطنية وفي التداول السلمي للسلطة بين أجيالهم وفي تثوير السياسة. بالأخلاق. والإدارة بقيم. العدل بلا حاجب ولا رائش ولا أذن ولا فاسق يأتيكم بنبإ أو يفغر فاه بكبر من الإثم أو فحش من القول
يوم 22 يونيو2019 يوم سباق انتخابي مجيد بين أبناء الشناقطة الأمجاد ويوم هزيمة الكراهية بكل خطاباتها
ويوم اندحار الطائفية والعنصرية المقيتة بكل ألوانهاوزمار. طبولها
العدالة هي وطن الجميع وهي الحلول مندمجة ومنبلجة لكل الأزمات شرقا وغربا جنوبا وشمالا وهي المطلب الأول لكل الموريتانيين أغلبية. ومعارضة متغزونين ومتحالفين
رائن (ران على قلبه)من يظن أن العدالة لن تنتصر وواهم من يظن أن السماء لن تمطر
الاسم الأعظم قوة لا تقهريخفض به الله ويرفع
كم من فئة قليلة كثرها الصدق والعدل
اثنان بهما انتصرا (لا تحزن ان الله معنا)
لم تذق أمة المليار. مسلم بعد النبوة والصديق حلاوة أحلى من العدل العمري وحين أكل البراغيث تجار. الشهرة وطلاب السلطة قيم الأمة
الخالدة لم يذكر التاريخ أنصع من عمر بن عبد العزيز أشج بتي أمية
أخلاق( قال رجلان) ،(و جاء رجل)،. (فيه رجال) هزمت الجبابرة والفراعنة وعبدة الأوثان في الأرض المقدسة وفي الكنانة وفي بكة حيث الزحام والقيام
((جعل الله الكعبة البيت الحرام.قياما للناس))
مقام ناموس الخلق العظيم الذي أتى به محمد وإبراهيم وموسى وعيسى
عليهم صلوات الله وسلامه
لكم الشاة والبعير ولنا الرحال والنفير
رمضان نصومه نصف مضى بلا لغو ونصف بقى سنحميه بلا نكث
بقلم : محمد. الشيخ. ولدسيد محمد / أستاذ وكاتب صحفي