وقال رئيس حزب التحالف الشعبي التقدمي ، مسعود ولد بلخير ، خلال مهرجان شعبي بالعاصمة نواكشوط إن «صمت الحزب» كان لدراسة الموقف السياسي ، وأنه ليس كما يشاع عنهم ، أن «حزبهم للبيع»، مكررا أنه لم يبادر بدعم ولد الغزواني، لكي لايقال إنه «انضم في عملية بيع مواقف كما اتهم بها الحزب عدة مرات».
وعلن ولد بلخير ، اليوم الأحد ، دعم حزبه رسميا ، للمترشح للرئاسيات محمد ولد الغزواني ، بعد مشاورات بين المكتب التنفيذي للحزب ، مؤكدا أنه لم يغب بعد عن الساحة السياسية ، «لكنه صمت طيلة هذه الفترة لدراسة الموقف».
وأشار إلى أن الحزب تعرضت مواقفه مؤخرا للكثير من الشتم «غير اللائق» من طرف السياسيين، معتبرا أن حزبه يختلف عن بقية الأحزاب والمبادرات الداعمة ، لأن حزبه منذ التعددية السياسية وحزبه يطلب مصلحة موريتانيا ، وليس مصلحة شخصية، على تعبيره.
وأوضح أن «العسكري هو أنبل مواطن لأنه يسخر نفسه للدفاع عن وطنه وكل العساكر أبناء موريتانيا»، مذكرا بوقوف حزبه ضد الانقلاب على الرئيس السابق سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله ، رغم رئاسته للجمعية الوطنية ومصالحه في تلك الفترة ، وفق تعبيره.
وحسب بيان للحزب فإن المرشح ولد الغزواني «هو الذي يطمئن أكثر نظرا لرصيد الثقة الذي يحظى به لدى الرئيس المنتهي المأمورية الذي اختاره، ولدى القوات المسلحة، وقوات الأمن الذي هو أحد أهم القائمين عليها، أي أنه الشخص الأقدر على حملها على العودة، بكل هدوء، إلى ثكناتها، منهيا بذلك انغماسها الطويل والمباشر في السياسة، التي لم تكن ميدان معركتها المناسب».
ويعد مسعود ولد بلخير أحد أبرز السياسيين الموريتانيين ، وسبق أن ترشح للانتخابات الرئاسية عدة مرات ، وهو رئيس سابق للجمعية الوطنية ، ونائب في البرلمان الحالي ، عرف بمواقفه المناهضة العبودية ، إبان حركة «الحر»، ويتمتع حزبه بشعبية سياسية في مناطق داخلية وتمكن من حصد ثلاثة مقاعد في الانتخابات البرلمانية الأخيرة.