قال المرشح للانتخابات الرئاسية الموريتانية، سيدي محمد ولد بوبكر، مساء اليوم الخميس، إنه لن يكون شوط ثاني في الانتخابات الرئاسية لأن « مرشح التغيير المدني » في إشارة إلى نفسه، سيفوز في الشوط الأول من الانتخابات، في رد على تصريح الرئيس المنتهية ولايته، محمد ولد عبد العزيز، في مدينة نواذيبو عشية انطلاق الحملة الانتخابية.
وطالب ولد ببكر أنصاره بحماية أصواتهم في الانتخابات، لأن “مؤشرات التزوير تخيم بظلالها على الانتخابات الرئاسية” المقرر إجراؤها في 22 من شهر يونيو الجاري.
جاء ذلك في خطاب له مساء اليوم في مدينة « سيلبابي » عاصمة ولاية « كيدي ماغه » قال فيه إن الدولة الموريتانية تخلت عن مسؤوليتها اتجاه سكان منطقة « كيدي ماغه ».
وأضاف أن هذه المنطقة تعاني من غياب الخدمات الأساسية كالماء والصحة والتعليم.
وقال ولد بوبكر إن معاناة سكان المنطقة، ازدادت في السنوات الأخيرة « بشكل رهيب »، على حد وصفه.
وأشار ولد بوبكر إلى أن سكان المنطقة يعانون من العطش، رغم أن المنطقة قريبة من نهر السنغال، مضيفا أن “دولة لم توفر المياه لمواطنيها لن توفر لهم شيئا آخر”، وفق تعبيره.
وأضاف ولد ببكر، أنه من غير المعقول أن نكون في عام 2019، ولا تزال أكثر من 44 قرية في « سيلبابي » بلا مياه.
وتعهد ولد بوبكر بحل إشكالية « الإرث الإنساني » ،بالتشارو مع كل الفاعلين في المجتمع المدني، وفق مقاربة عادلة وذات مرجعية إسلامية، على حد قوله
كما تعهد ولد بوبكر في حالة أصبح رئيسا أن يسن قانونا يسمح “بإزدواجية الجنسية”.
وأشار ولد بوبكر إلى أن مهاجري منطقة كيدي ماغه في الخارج، يقدمون خدمات جليلة إلى منطقتهم رغم معوقات « الإدارة الموريتانية »، على حد تعبيره.
وأضاف أنه تعرف إليهم في فترة توليه منصب سفير في باريس ومدريد، مؤكدا أنه يشهد أنهم مثال للمواطن الصالح المتمسك بوطنه.