في إطار الحشد لدعم المرشح محمد ولد الشيخ محمد أحمد ولد الغزواني نظمت البارحة مبادرة تجمع أهل الغابد حفلا سياسيا في الساحة المجاورة لفندق أميرة حضره المدير العام المساعد لحملة المرشح على المستوى الوطني سيد احمد ولد الرايس ومستشاره ودادي ولد امم إضافة إلى منسقة مقاطعة تفرغ زينة زينب بنت احمدناه وطاقمها ولفيف من أعيان المجتمع في مقدمتهم السياسيون والمثقفون والأدباء وحشود غفيرة من الجماهير.
وقد استهل الحفل بكلمة رئيس المبادرة أحمد سالم ولد الغابد التي نوه فيها بأهمية التداول السلمي للسلطة ودعا إلى اغتنام هذه الفرصة النادرة وأشاد بالمرشح محمد ولد الغزواني الذي سيكون نجاحه بإذن الله فاتحة مستقبل آمن ومزدهر للبلاد حسب تعبيره
مذكرا في نفس الوقت بمضامين خطاب المرشح في فاتح مارس. كم دعا في ختام كلمته إلى التصويت للمرشح ولد الغزواني بكثرة.
من جهته رحب المدير العام المساعد للحملة سيد احمد ولد الرايس بالمبادرة وأشاد بها وبجمهورها النوعي والمتميز، معددا صفات المرشح وداعيا إلى العمل على إنجاحه.
وهذا نص كلمة رئيس مبادرة تجمع أهل الغابد أحمد سالم ولد الغابد:
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على أشرف المرسلين
السيد المدير الوطنى لحملة المترشح محمد ولد الشيخ محمد أحمد ولد الشيخ الغزوانى،
السادة المنسقون ومسؤولو طاقم الحملة المحترمون، السيدات والسادة المدعوون، سيداتى ساداتى
أيها الجمع الكريم
السلام عليكم ورحمة تعالى الله وبركاته،
إنه لمن دواعي الغبطة والسرور أن يلتئم الليلة هذا الجمع الكريم في أمسية سياسية لدعم ومساندة مرشحنا السيد محمد ولد الشيخ محمد أحمد ولد الشيخ الغزواني.
ولا يخفى عليكم حضورنا الكريم ما يجب أن تحظى به هذه الاستحقاقات من أهمية قصوى من طرف كافة الموريتانيين موالين ومعارضين حيث شكلت قضية التناوب السلمى واحترام الدستور الشغل الشاغل للساسة وعامة الشعب في بلدنا على حد سواء
في الآونة الأخيرة؛ كما كانت مطلبا لشركائنا ولأصدقائنا فى التنمية.
لقد أصبح هذا الحلم حقيقة ماثلة للعيان بفضل الرؤية الاستيراتيجية لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز؛
ولا يسعني في هذا المقام، إلا أن أوجه نداءا لكافة المواطنين الغيورين على مصلحة الوطن إلى المبادرة بانتهاز هذه الفرصة التاريخية و العمل على إنجاح هذا التحول السياسي السلمي والسلس من خلال دعم ومساندة خيار الاستقرار و التطور والازدهار والعبور بالبلاد إلى بر الأمان؛ أعنى بذلك خيار البرنامج الانتخابى والمشروع المجتمعى لمرشحنا السيد محمد ولد الشيخ محمد أحمد ولد الشيخ الغزوانى.
إن الاستقرار في عالمنا اليوم، أصبح هدفا ساميا للساسة والشعوب على حد سواء ناهيك عن كونه ميزة جاذبة للإستثمار والإزدهار وبدونه لاوجود للأوطان ولا للتنمية؛ وقديما قالوا، العافية لا يعدلها شيء.
ومن هذا المنطلق أعتقد جازما مثلي في ذالك أغلبية الموريتانيين في أن خير وأنسب وأكفأ من تتجسد فيه
تلك الصفات المطلوبة في القائد المناسب القادر على تسيير المرحلة بحزم وتؤدة وخبرة وبصيرة هو مرشحنا ومختارنا لهذا الأمر السيد محمد ولد الشيخ محمد أحمد ولد الشيخ الغزواني إن خير من استأجرت القوي الامين فهو الأجدر والأقدر والأصلح وقد أمرنا باختيار الأصلح والأجدر.
إن خطاب فاتح مارس وما ورد فيه من مبادئ ومواقف
نالت إعجاب كل الموريتانيين وأغلبية طيفهم السياسي معارضة وموالاة لهو خير دليل على أن هذا المترشح ليس مرشح حزب ولا جهة ولا شريحة بل هو مرشح من أغلبية الموريتانيين لكافة الموريتانيين.
أيها الحضور الكريم، إننا من هذا المنبر، لنعتقد جازمين أن رؤية مرشحنا السيد محمد ولد الشيخ محمد أحمد ولد الشيخ الغزوانى لهي رؤية ناقدة، بصيرة وخيرة تمتلك الخبرة والقدرة على النهوض بالبلاد إلى مصاف الدول الناجحة.
وأخيرا أدعو حضورنا الكريم ومن خلالكم أدعو كافة المواطنين إلى الاطمانان على مستقبل البلاد تحت قيادة مرشحنا القوي الأمين إن شاء الله والتصويت بنعم للرقم واحد على بطاقة الاقتراع يوم 22/6/19.
وعند الصباح يحمد القوم السرى.
والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته