لا أفهم لمَ استقال شهرا قبل استقالة الحكومة بالكامل وخلود الرئيس الحالي إلى الراحة… ولا أفهم لمَ أقالوه من رئاسة الحزب الحاكم فترة قصيرة قبل الانتخابات الأخيرة… ولم أفهم – خارج الافتراض والتحليل- لماذا لم يكن له دور (ظاهر) في حملة الانتخابات الرئاسية التي جرت في الـ22 يونيو الماضي…
تلك أسئلة مهمة من دون شك، لكنها ليست موضوعي الآن.. موضوعي هو سيدي محمد ولد محم نفسه… سيدي محمد الوزير الكاريزمي ( وللكاريزمية دورها في الاقناع)…. سيدي محمد السياسي الجريء المفوه ( والسياسة خطابة وجرأة)… سيدي محمد دمث الاخلاق ( ولقيادة الرجال والنساء مهارات من بينها الهدوء والسلوك الحسن)…. سيدي محمد الذي يحتفظ لنفسه من ذاته بما يسمح له بإسداء “معروف” أو منح “حق” لمنتقد لنظامه ( والانظمة في حاجة إلى من يخفف عنها وزر ما تقوم به)….
أنا وولد محم:
– سيدي محمد السياسي: ظل سيدي محمد السياسي في خط وأنا في آخر.. وما يمكنني القول فيه هو ما أشرت إليه في صدر التدوينة..
– سيدي محمد الرجل والانسان: له في نفسي مكانة خاصة واحترام كبير، ويمكنه التعويل علىَّ صديقا ..
قد تكون فيَّ كل عيوب الدنيا إلا واحدا: اللؤم..
تحية إليه وزيرا كان أم في الشارع.. إنه يستحق…
نقلا عن صفحة الإعلامي الشيخ بكام علي فيسبوك