تراد ولد أحمد يكتب .. في وداع المأمورية الثانية

ونحن نودع الأيام الأخيرة من مأمورية فخامة رئيس الجمهورية السيد: محمد ولد عبد العزيز، يحق لنا أن نفاخر برجال من مقاطعة مكطع لحجار كانت لهم بصماتهم الواضحة في عشرية الإنجازات الكبيرة، وفي مقدمة هؤلاء الإبن البار للمقاطعة وللوطن ككل معالي الوزير: المختار ولد اجاي، شكل صعود معالي الوزير في عالم السياسة فرصة لأبناء المقاطعة بشكل عام، حيث لم تستأثر مجموعة واحدة بالمناصب والإمتيازات على حساب المجموعات الأخرى - عكس ماكان سائدا- وكان الجميع يرى ذاته.

يستحق معالي الوزير من أهل المقاطعة التكريم على ماقدمه من انجازات كبيرة على مستوى بلديات المقاطعة الأربعة، حيث لم تسلم قرية في المقاطعة من تدخل لصالح السكان بغض النظر عن مستوى ذلك التدخل ونوعيته، انه الاستثناء الوحيد من بين كل واجهات المقاطعة السابقة - القياس متعذر لوجود الفارق - في الحكومات المتعاقبة.

طبعاً مكانة معالي الوزير محفوظة في النظام، لكن ذلك لايمنعنا من الإشادة بما حقق الرجل للمقاطعة والوطن، رغم محاولات قوى الجحود حجب الشمس بغربال.