برر محمد ولد عبد العزيز طلاق سراح ولد امخيطير ، بتبرأة القضاء له من جريمة إساءته لرسول الله عليه الصلاة السلام، مؤكدا للعلماء الذين التقى بهم فى موضوعه، أن بقاؤه فى السجن مخالف للقانون وتعطيلا لاحكام القضاء، الذي وصفه بالاستقلالية وأوضح ولد عبد العزيز أنه تحفظ علي ولد امخيطير فى السجن بقرار إداري، حرصا على أمنه وأمن البلد.
وانطلاقا من حرص ولد عبد العزيز على احترام أحكام القضاء، أذكره بأن هذا القضاء، كان قد حكم بجميع مراحله، بعدم شرعية فصلي التعسفي، قبل سبع سنوات ونصف، من عملي فى الوكالة الموريتانية للأنباء وحرماني من جميع حقوقي وحكم بتعويضي، حيث كان آخر هذه الأحكام، حكم المحكمة العليا النافذ في شهر ابريل 2016. كما أذكر ولد عبد العزيز بأن هذه الحكام ظلت معطلة التنفيذ بحجة ان تنفيذها يتطلب أمرا منه شخصيا بذلك، نظرا لكونه هو من أمر بفصلي التعسفي. وأذكره بأن تنفيذ أحكام القضاء لا يجوز فيها الكيل بمكيالين. فقط للتذكييييييير... قبل فوات الأوان. ألا هل بلغت؟ اللهم فشهد!
مامونى ولد مختار