و لد الشيخ سيدي صفحة نقية و كفاءة مشهودة و عالية بتسميته وزيرا أول يضع فخامة الرئيس حدا لتاريخ طال من الإقصاء ظلت ندفع نحوه جموع ومجاميع من باعة الحنق و سماسرة الكره. إنها وبحق خطوة نحو التصالح و السعي الجاد إلي غد جامع أفضل.
و كخطوة أولي فإن فخامة الرئيس قد أفصح خلالها عن ملامح النهج الجديد الذي يطبعه من غير ما شك التحام الأغلبية السياسية بالثقل الاجتماعي في البلد. بهذا القرار من العيار الثقيل فإن فخامة الرئيس قد جعل ردحا من الإفك تتهاوى أسطره و أساطيره. إن قرارات من هذا القبيل إزاء أشيع و أشنع الإختلالات في شتي المجالات قد تعيد في حالما اتخذت تباعا و بروية بعضا من الأمور إلي نصابها. و الله الموفق.
سيدي محمد سيد اعمر