تساءل رئيس البرلمان الموريتاني الشيخ ولد باية عن إمكانية تجربة السنة الأولى من مأمورية الرئيس محمد ولد الغزواني دون وزراء، معتبرا أن ذلك سيشكل اختبارا حقيقيا للمجالس الجهوية.
ووصف رئيس البرلمان في تغريدة على حسابه في اتويتر المجالس الجهوية بأنها تعيش حالة فراغ، معبرا عن ذلك بالمثل الحساني ""ألّ اتكَصَّرْ أصباعه"، والذي يضرب في الفراغ لدرجة ملأ الوقت بفرقعة الأصابع.
ورأى رئيس البرلمان الشيخ ولد بايه أن البلجيكين كانوا "أكثر ارتياحا للبقاء سنة بدون وزراء" خلال العام 2010.
وجاءت تدوينة ولد بايه في ظل الترقب الذي يعيشه الموريتانيون انتظارا لأول حكومة يعينها الرئيس محمد ولد الغزواني عقب تنصيبه رئيسا للبلاد يوم الخميس فاتح أغسطس الجاري.
وهذا نص تغريدة ولد بايه:
"ماذا لو افرغنا السلطة التنفيذية من وزرائها في السنة الأولى من المأمورية؟ سيكون ذلك اختبارا حقيقيا لمجالسنا الجهوية "ألّ اتكَصَّرْ أصباعه" منذ تنصيبها، في 2010 كان البلجيكيون أكثر ارتياحا للبقاء سنة بدون وزراء".