قال الاعلامى الموريتانى محمد المختار ولد خطرى إن الحراك الذى بدأته الحكومة الموريتانية منذ تسلمها السلطة قبل أقل من أسبوعين " حراك عقلاني ومسؤول، وينم عن جدية كبيرة واستشعار لحجم المسؤولية، ووضوح فى الرؤية".
وقال ولد خطرى فى تصريح لموقع زهرة شنقيط إن القوى المناهضة للتغيير حاولت إرباك المشهد من خلال تنظيم حملة إعلامية مركزة ، بيد أنها لا تدرك حجم العقلانية والثقة من النفس فى معسكر الأغلبية الداعمة للرئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزوانى.
واعتبر ولد خطرى أن التخطيط الجيد، وترتيب الأولويات، واختيار أهل الثقة والكفاءة، والابتعاد عن الابتذال وردات الفعل، أشياء تصنع الفارق فى الحياة السياسية، والرئيس محمد ولد الشيخ الغزوانى صاحب رؤية وتجربة طويلة، ومن يحاول إشغاله أو إرباكه ، سيكتشف حجم الخطأ الذى أرتكب، وضعف التقدير دون عناء كبير.