أكد الشيخ عبدالله بن بيه، رئيس مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي، حرص دولة الإمارات العربية المتحدة على دعم كل مبادرات السلام.
وشارك الشيخ عبدالله بن بيه، بدعوة من الولايات المتحدة الأمريكية، ممثلاً عن علماء المسلمين، في قمة الأمم المتحدة للحرية الدينية المنعقدة بنيويورك بحضور الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والعديد من زعماء العالم.
وفي لقاء خاص جمع رئيس مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي مع نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس على هامش القمة الرئاسية، قال الشيخ عبدالله بن بيه: "حضرت هذا الملتقى دعوة للسلام وقناعة بقيم التسامح.. نحن لا نغيب عن الحوارات ومستعدون للمشاركة في أي حوار مهما كان وفي أي مكان كان ما دامت المقاصد نبيلة، فواجب الجميع اليوم، هو العمل متحدين والتفكير معاً للخروج بالعالم من وضع التوتر والاحتراب الذي يعيشه".
كما أكد رئيس مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي، في لقائه نائب الرئيس الأمريكي، أن دولة الإمارات العربية المتحدة حريصة على دعم كل مبادرات السلام في إطار الرؤية العامة لها، والقائمة على تعزيز قيم التسامح والسلام والوئام بين البشرية.
واحتضنت دولة الإمارات العربية، قبل أشهر، لقاءً ثنائياً بين ميجل أنخل موراتينوس، الممثل السامي لتحالف الأمم المتحدة للحضارات والشيخ عبدالله بن بيه، تمهيدا لوضع "خطة عمل الأمم المتحدة لحماية المواقع الدينية في العالم".
وتعد قمة الأمم المتحدة الرئاسية للحرية الدينية المنعقدة، الإثنين، في الولايات المتحدة هي الأولى من نوعها في العالم لحماية ورعاية التعددية الدينية.
.jpg)
.gif)