هاجم رجل مسلح بسكين مقرا للشرطة في العاصمة الفرنسية باريس، وهو ما أدى إلى مقتل أربعة من أفراد الشرطة، بحسب تقارير إعلامية.
وأعلنت السلطات أن المهاجم كان يعمل في مقر الشرطة، موضحة أنه قتل بإطلاق نار في موقع الحادث.
وقد أغلقت الشرطة المنطقة التي وقع فيها الهجوم.ولم يصدر حتى الآن بيان رسمي حول الحادث.
ووصل الرئيس إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء إدوار فيليب ووزير الداخلية كريستوف كاستانير إلى موقع الحادث.
وأكدت عمدة باريس آن إدالغو على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" أن "عدة أشخاص" قد قتلوا جراء الهجوم، وجرح شخص واحد.
وأفادت وسائل إعلام بأن المهاجم كان قد عمل لمدة عشرين عاما في وظيفة إدارية لدى الشرطة.
وقال شهود عيان إن رجال الشرطة كانوا يجرون بهلع في مكان الحادث.
ويأتي هذا الحادث بعد يوم واحد من تنفيذ الشرطة الفرنسية إضرابا في أنحاء البلاد احتجاجا على تزايد حوادث العنف التي تستهدف الشرطة ولارتفاع نسبة حوادث الانتحار في أوساط أفرادها.
ووقع هجوم الخميس في حوالي الساعة الواحدة بعد الظهر بالتوقيت المحلي في باحة مقر الشرطة الواقع بالقرب من كنيسة نوتردام.