أصدر العاهل السعودي، سلمان بن عبد العزيز، مجموعة أوامر ملكية، مساء اليوم الأربعاء، تضمّنت تعيينات جديدة في عدة مواقع وزارية في الدولة، أبرزها وزارة الخارجية، التي مُنحت حقيبتها للأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله، بعد إعفاء إبراهيم بن عبد العزيز العساف من المنصب.
وعُيّن العساف، بموجب أمر ملكي لاحق، وزير دولة وعضوًا بمجلس الوزراء، وهو الذي لم يتمّ بعد عامه الأوّل في وزارة الخارجية منذ تعيينه في ديسمبر/كانون الأول الفائت في المنصب، خلفًا للوزير السابق عادل الجبير، الذي أصبح وزير دولة للشؤون الخارجية.
وسبق لوزير الخارجية الجديد أن عمل سفيراً لبلاده في ألمانيا منذ فبراير/ شباط عام 2019 حيث كلفه ولي العهد السعودي محمد بن سلمان بالذهاب إلى ألمانيا، وهي الدولة التي ولد فيها الأمير فيصل في محاولة لإصلاح العلاقات المتوترة بين البلدين نتيجة الحرب في اليمن ووقفت ألمانيا للعديد من صفقات الأسلحة مع السعودية.
كما سبق للأمير فيصل أن عمل مستشاراً لسفارة بلاده في الولايات المتحدة الأميركية وعضواً في العديد من الشركات الصناعية العسكرية، وهو أحد أكبر المؤيدين لسياسات ولي العهد المتمثلة بالتصعيد مع إيران في المنطقة.
وتضمّنت سلسلة الأوامر أيضا إعفاء وزير النقل نبيل بن محمد العامودي من منصبه، وتعيين صالح بن ناصر بن العلي الجاسر خلفا له.
ونصّت الأوامر الملكية أيضا على تعيين الدكتور عبد الله بن شرف الغامدي رئيسا للهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي بمرتبة وزير، في حين عيّن صالح بن محمد العثيم نائبا له في المنصب بالمرتبة الممتازة.
ونصّت الأوامر الملكية أيضا على تعيين كل من عصام بن عبد الله بن خلف الوقيت مديراً لمركز المعلومات الوطني بالمرتبة الممتازة، وكذلك طارق بن عبد الله الشدي رئيساً لمكتب إدارة البيانات الوطنية بالمرتبة الممتازة.