لم يوفق الصحفيون خلال مؤتمر الرئيس الصحفي مساء الثلاثاء في طرح الأسئلة المهمة التي تنتظرها قطاعات واسعة من الرأي العام وتناسي معظم هؤلاء أنهم يمثلون قوة هائلة رمزية هي الجمهور المتابع.. وطغت المجاملات والإبتسامات المفتعلة على المشهد، وبدي بعضهم حائرا ومرتبكا محابيا يحاول طرح الأسئلة المتوقعة التي تغضب فخامة الرئيس وغني كل منهم على ليلاه، وارسل بعضهم رسائل تملق وزبونية، ولم يطرح سؤال مغلق واحد كانت الأسئلة مفتوحة على مصراعيها وعامة كي يمارس الرئيس رياضته الخطابية بكل اطمئنان.
الاستثناء الوحيد هو بعض محاولات العبادي وموسي صنب سي فقد لامس هذان الزميلان مواضيع حساسة تشغل بال الرأي العام وانقذا المؤتمر الصحفي من الغرق في عموميات طللية جعلت معظم المشاهدين يتحولون إلي قنوات أخرى.
نقلا عن صفحة المدون عبد الله محمدو على الفيسبوك https://www.facebook.com/dedehmed