استقبل الوزير الأول السيد اسماعيل بده الشيخ سيديا مساء الثلاثاء بمكتبه بالوزارة الأولي اتحاد رابطات آباء التلاميذ والطلاب.
وكان اللقاء فرصة للاتحاد لتقديم تعريف مفصل لمعالى الوزير الأول عن الهيئة التى تتكون من عدة روابط وممثلة على كافة التراب الوطني والتى تستمد شرعيتها من القانون رقم 137 الصادر بتاريخ 1999.
كما عبرت الهيئة لمعالي الوزير الأول عن كامل استعدادها لتلبية دعوة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني المتعلقة بالنهوض بالتعليم وتقديم رؤية متكاملة عن ما ذا يمكن لهذه الهيئة أن تساهم به فى هذا المنحى وفقا لرؤية فخامة رئيس الجمهورية التي قدمها للشعب الموريتاني ضمن برنامجه الانتخابي الذي تمت تزكيته.
وقال رئيس الاتحاد السيد أحمد ولد اسقير إن اللقاء كان مهما لأنه مكن من إبراز الإرادة الجادة والحقيقية للحكومة لإصلاح التعليم من خلال الإشراك الفعلي لهيئات المجتمع المدني المعنية بالتعليم.
وعبر عن عزم الاتحاد المساهمة الفاعلة في هذا الإصلاح ومؤازرة الخطوات الجبارةالتي تتخذها الدولة في هذا الشأن.
ونوه رئيس الاتحاد بالتزام فخامة رئيس الجمهورية بتعهدات إبان الحملة الانتخابية مؤكدا أن مبدأ رئيس الجمهورية الذي عبر عنه من خلال قوله "إن للعهد عندى معناه" ثابت لا يتزعزع. وأن ما يتم اتخاذه من خطوات جادة فى سبيل إصلاح المنظومة التربوية دليل على ذلك.
وقال إن الإصلاح المرتقب تجسد بشكل حقيقي فى برنامج حكومة معالي الوزير الأول من خلال ما تقوم به الوزارات المعنية بالقطاع معتبرا أن هذا الإصلاح بدأ يعطى أكله.
وأوضح أن ما يقام به حاليا فى هذا المضمار يعبر عن إصلاح حقيقي وجاد لكونه أخذ فى عين الاعتبار آراء كل المعنيين بالعملية التربوية.
وجدد عزم الاتحاد فى مواكبة هذا الإصلاح والدفاع عنه وحمايته من الأيادي الخفية التي تسعي الى تقويضه والعبث به.
وقدم رئيس الاتحاد تشكراته الخالصة لفخامة رئيس الجمهورية ومعالي الوزير الأول وكذا الوزراء المعنيين مؤكدا أن الرئيس عندما تعهد بإصلاح التعليم لم يكن ذلك كلام حملة أو مجرد أقوال للدعاية من أجل كسب الأصوات وإنما كان حقيقة لأنه بدأ يتجسد على أرض الواقع.
وجرى اللقاء بحضور وزير التعليم الأساسي وإصلاح التهذيب السيد أداما بوكار سوكو و مدير ديوان الوزير الأول السيد سيدى ولد مولاي الزين.