انطلقت صباح اليوم الاثنين على عموم التراب الوطني فعليات تخليد الذكرى التاسعة والخمسين لعيد القوات المسلحة الذي يصادف الخامس والعشرين من نوفمبر من كل سنة.
وفي هذا السياق وعلى مستوى داخلت نواذيبو احتضنت المنطقة العسكرية الاولى في المدينة صباح اليوم حفلا لتخليد هذه الذكرى المجيدة لعيد قواتنا المسلحة، تحت إشراف والي الولاية السيد محمد ولد احمد سالم ولد محمد راره، رفقة قائد المنطقة العسكرية الاولى اللواء احمد عبد الودود .
و تميز الحفل برفع العلم الوطني واستعراض وحدات من الجيش والدرك والبحرية والحرس جاءت لتأدية الواجب، قبل أن يصافح الوالي وقائد المنطقة العسكرية الأولى كبار الضباط والمنتخبين وممثلي السلطات الادارية والمصالح الجهوية في المدينة .
وأكد قائد المنطقة العسكرية الاولى اللواء أحمد عبد الودود، في كلمة بالمناسبة ، ان هذا الحدث يؤكد بجلاء ما لهذا القطاع من أهمية بالغة جعلته نواة للمؤسسات العمومية التي تقوم عليها السيادة الوطنية والمتأتية من دوره في استتباب الأمن والسكينة .
واوضح أن التقدم الكبير الذي شهدته أصناف القوات المسلحة في الفترة الأخيرة في مجال اقتناء وتحديث العتاد وإنشاء مراكز التدريب والتكوين المتخصصة والمدارس المتوسطة والعليا والأكاديميات وتكثيف وتنويع التعاون والتبادل مع مختلف الجيوش والمساهمة في الدورة الاقتصادية عبر وحدات الهندسة العسكرية هي أمور من بين أخرى ساهمت في القفزة النوعية لقواتنا المسلحة و ساهمت إلى حد كبير في وضع بلادنا على طريق النمو والازدهار والتقدم.
وعلى مستوي مقاطعة افديرك ترأس والي تيرس ازمور السيد اسلم ولد سيدي، رفقة قائد المنطقة العسكرية الثانية اللواء حمادي ولد اعل مولود ، حفلا لتخليد الذكرى التاسعة والخمسين لعيد القوات المسلحة.
وتميز الحفل برفع العلم الوطني وعزف النشيد الوطني واستعراض وحدات من القوات المسلحة لتحية الشرف.
وأشاد والى تيرس ازمور في كلمة بالمناسبة بالدور الذي تقوم به قواتنا المسلحة في الدفاع عن الحوزة الترابية للبلد، متمنيا لها عيدا سعيدا.
وبدوره شكر قائد المنطقة العسكرية الثانية جميع الحضور وتقاسمهم معهم فرحة هذا العيد.
حضر الحفل حاكما مقاطعتي أفديرك وازويرات والسلطات الإدارية والأمنية ورؤساء المصالح الجهوية في الولاية وعدد من كبار الضباط .
وعلى مستوى ولاية آدرار نظمت المدرسة العسكرية لمختلف الأسلحة صباح اليوم الاثنين حفلا لرفع العلم الوطني تخليدا للذكرى التاسعة والخمسين لإنشاء القوات المسلحة.
وقد أشرف على انطلاق الحفل والى آدرار السيد جاكانا محمدو الحاج واكي، رفقة اللواء محمد المختار بن منى قائد الحامية وقائد المدرسة العسكرية لمختلف الأسلحة.
وشارك في حفل رفع العلم تشكيلات من المدرسة العسكرية لمختلف الأسلحة والكتيبة الأولى للصاعقة والمظليين والمنطقة العسكرية الثالثة وقاعدة الجيش الجوي.
وأبرز قائد الحامية وقائد المدرسة العسكرية لمختلف الأسلحة أهمية الحدث ودلالته على القوات المسلحة التي أوكلت لها مهمة الذود عن الحوزة الترابية والحفاظ على الأمن والسكينة العامة والمهام الإنسانية، شاكرا السلطات الادارية على مشاركة الأفراح متمنيا المزيد من الرقي والازدهار لقواتنا المسلحة حتى تظل رائدة في شبه المنطقة.
وجرى الحفل بحضور وقائد المنطقة العسكرية الثالثة والسلطات العسكرية والأمنية والإدارية في الولاية.
وعلي مستوى ولاية روصو أشرف والي اترارزة السيد مولاي ابراهيم ولد مولاي إبراهيم، رفقة العقيد محمد تقي الله عباس الشيخ محمد فاضل، قائد مركز التكوين الفني للجيش الوطني بروصو، على حفل لرفع العلم الوطني تم خلاله استعراض تشكيلات عسكرية .
وأشاد والي اترارزة في كلمة له بالمناسبة بالأداء المتميز الذي تقوم به القوات المسلحة على المستوى الوطني وعلى مستوى ولاية اترارزة بصورة خاصة والذي مكن من حماية الوطن والمواطن.
وتقدم والي اترارزة بهذه المناسبة بالتهاني لأفراد القوات المسلحة، راجيا من الله العلي القدير ان تتكرر في جو من السكينة والامن والاستقرار.
وبدوره رحب قائد المركز أصالة عن نفسه ونيابة عن قائد الأركان العامة للجيوش بالحضور ، ومثمنا مشاطرتهم هذه الفرحة.
جرى الحفل بحضور رئيس المجلس الجهوي لجهة اترارزة وعمدة روصو والسلطات الادارية والامنية والقضائية بالولاية وعدد من متقاعدي الجيش الوطني .
وعلى مستوى ولاية الحوض الغربي أشرف الوالي السيد جلو عمر امادو، رفقة قائد كتيبة المشاة المحمولة 52 المقدم المحجوب ولد سيد احمد معطلي، في مقر الكتيبة في مدينة لعيون صباح اليوم الاثنين على انطلاق الفعاليات المخلدة للذكرى 59 لإنشاء القوات المسلحة الوطنية .
و تميزت الفعاليات المخلدة لهذا اليوم بحفل لرفع العلم على أنغام الموسيقى العسكرية، واستعراض وحدات من الجيش والحرس الوطنيين لتحية الشرف وتقديم عروض تعبر عن جاهزيتها القتالية على المستويين اللوجستي و البشري.
و رحب قائد الكتيبة في كلمة له بالمناسبة بالحضور، مبرزا دور كتيبة المشاة المحمولة 52 و التي تأسست منذ 40 سنة 25 منها في مدينة لعيون في مد يد العون و المساندة لسكان المنطقة كلما دعت الضرورة، إضافة الى مهامها التقليدية .
و أشار إلى ان مرور هذه الذكرى تتطلب من الجميع استحضار رجال اشاوس ضحوا بكل غال ونفيس دفاعا عن ثوابت الأمة الموريتانية كي تبقى شامخة الرأس مرفوعة الهامة تنعم بالحرية و الامان .
حضر انطلاق الفعاليات حاكم مقاطعة كيفه المساعد و عمدة بلديتها و السلطات الأمنية و الإدارية في الولاية .