قال رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني في مقابلة جديدة مع لوموند Le Monde إنه لا ينبغي التوقف عند البحث عن خلافات بينه وبين الرئيس السابق الذي وصفه بالأخ والصديق وقال بأنه عمل معه على أمور كثيرة منذ خمس عشرة سنة.
وأضاف ولد الغزواني هناك اختلاف بسيط في وجهات النظر حول وضعية معينة بيني وبين الرئيس السابق لكنه ليس بالحجم الذي يصوره البعض. الجميع بالغوا في الأمر باستثنائي. سيحل الإشكال ولن أدخر جهدا لتهدئة الأمور
وقال ولد الغزواني أنه لا توجد علاقة بين إقالة قائد تجمع الأمن الرئاسي والخلاف الحاصل بيني وبين الرئيس السابق، وهذه الخطوة هي إجراء بسيط وعفوي. كل من يصل لمنصب حساس كمنصب الرئاسة سيقوم بهذه الإجراءات الأمنية. هناك الكثير من الشائعات حول اعتقالات لعسكريين ووضعهم تحت الرقابة ومساءلتهم وهي أمور غير صحيحة
وحول التقارب مع المعارضة اعتبر ولد الغزواني أنه على قناعة بأن مصلحة البلاد تتطلب الانفتاح على الطيف المعارض وأفضل العمل في جو هادئ. أتشاور مع المعارضة لكن لا أطلبها دعمي أو تشكيل حزب يضم أطرافا في الأغلبية الداعمة لي، أريد فقط تشكيل طرفين سياسيين مختلفين.
معتبرا أنه لا يري ضرورة في الوقت الحالي لإجراء حوار سياسي شامل حالياً، ألتقي بالمعارضين وأستمع لمقترحاتهم وهذا لا يعني وجود أزمة سياسية.