أجري وزير الصحة السيد نذير ولد حامد مساء الثلاثاء زيارة تفقد واطلاع للأشخاص القادمين من الصين في مكان الحجز الذي خصصته وزارة الصحة، حيث اطلع علي صحة المحتجزين وظروف الحجز الطبي الذي سيستمر 14 يوما.
وكان ولد حامد، عقد مؤتمرا صحفيا قال فيه إن موريتانيا بادرت فور ظهور فيروس “كورنا” المنتشر في الصين وبعض دول العالم باتخاذ إجراءات احترازية، حيث أنشأت لجنة متعددة القطاعات تضم وزارة الصحة والداخلية واللامركزية والتنمية الريفية ووزارة التجهيز والنقل.
و أضاف الوزير أن اللجنة تجتمع يوميا بمنظمة الصحة العالية لتبادل المعلومات على المستويين الوطني والدولى.
وقال الوزير إن وزارته وضعت نقاط تفتيش عند المعابر الحدودية شملت المطارات والموانئ ونقاط عبور حدودية للتأكد من خلو الوافدين إلى البلاد من أعراض المرض.
وأضاف ولد حامد إن الحالة الوحيدة التى تم الاشتباه بها تتعلق بمواطن أجنبي وتم عزله وأخذ العينات اللازمة و تم ارسالها إلى المخابر الخاصة بمنظمة الصحة العالمية ، مشيرا إلى أنه التأكد من عدم إصابته بالفيروس.
وأوضح الوزير أن هناك إجراءات جديدة يفرضها اعتبار الفيروس حالة استعجالية عالمية أدت إلى عزل الأشخاص القادمين من الصين لفترة تصل إلى 14يوما وهي المدة الزمنية المطلوبة.
وقد خصصت الدولة لهؤلاء والبالغ عددهم 12 فردا أماكن معروفة بعيدا عن السكان مبينا أن المحجوزين لا يحملون أعراض الفيروس وإنما تم ذلك من قبيل الاحتياط.