ادى نقيب الصحفيين الموريتانيين محمد سالم ولد الداه زيارة تفقد لصحفيين الشيخ ولد نوح وأبى ولد زيدان، ووصفا له ظروف التوقيف في تدوينة نشرها على حسابه على موقع فيس بوك جاء فيها:”..
"عدت قبل قليل من زيارة أديتها للزميلين الشيخ ولد نوح وأبى ولد زيدان وقد سمح لى بمقابلتهما داخل مكتب المفوض بمفوضية الشرطة القضائية بتفرغ زينه و ذلك بحضور المفوض كما منحت ما يكفى من الوقت للزيارة وقد أخبرنى الزميلان عن عدم رضاهما عن ظروف توقيفهما ووصفاها بالظروف القاسية والسيئة و اخبرنى أبى أنه لم يتمكن من تناول دوائه منذ أمس وعند ما سألت المفوض عن السبب فى المنع أخبرنى أنهم طلبو منه استحضار وصفة الدواء لأنه دواء خاص لكن أبى اخبرهم أن الوصفة عنده مصورة فى هاتفه وليست بحوزته كوصفة مكتوبة وقد تحفظ المفوض على استعمال الدواء الا باستشارة طبيب فيما أبلغنا الشيخ ولد نوح أنه يعانى صحيا منذ توقيفه ولم يمكن من عرضه على الطبيب بالرغم من طلبه لذلك والإشعار بأنه يعانى من العسكرى من سنوات.
وقد طلبت من المفوض أن يحسن من ظروف الزملاء وأن يراعى ظروفهم الصحية وهو ما استجاب له فقام مباشرة بإرسال الشيخ ولد نوح الى الطبيب للمراجعة فيما وعد بالتأكد من وصفةأبى الطبية.
من جهة أخرى سألت الزملاء عن خلفية الاعتقال وعلا قتهم بما يروج حولهم من المساس بالمقدسات وفى هذ السياق أكد الزميلان أنهما ليسا معنيان على الإطلاق بموضوع المساس بالمقدسات والأديان وليست لهما أية مساهمات لا مسجلة ولا مكتوبة فى المجال وإضافتهم لأية مجموعة من المجموعات الواتسابية التى تتناول هذه القضايا لا يعنى قناعتهما بما تتناوله ولا يعبر عن رأيهما أما بخصوص الانتماء لمجموعة اعادة التأسيس السياسية فقد اخبرنى أبى حضر اجتماعاتهما لعدة مرات لكنه فى آخر اجتماع اعلن انسحابه ودون ذلك على صفحته والسبب بعدها الشرائح فيما أد الشيخ انه يتعاطى مع المجموعة سياسيًا وتلك وجهة نظره لكن لاعلاقة من قريب أو بعيد بموضوع التنصير والتبشير والمواضيع المرتبطة
لقد لمسنا تعاطيًا إيجابيًا من السلطات الأمنية وتم تمكيننا من زيارة الزملاء كما تمكنا من تسهيل زيارة والدة ابى ولد زيدان والاطمئنان علىيه ونفس الشيئ متاح لأي من أفراد الشيخ ولد نوح.