قال قائد الحرس الثوري الإيراني، حسين سلامي، إن "فيروس كورونا قد يكون ناتجاً عن هجوم بيولوجي أميركي".
ووفقا لوكالة "إيسنا" للطلبة الإيرانيين، فقد أكد سلامي لدى إلقائه كلمة في مدينة كرمان، الخميس، أن " إيران تخوض الآن حربا ضد فيروس كورونا الذي قد يكون نتيجة هجوم بيولوجي يستهدف الصين وإيران أولا ومن ثم سائر النقاط".
تُظهر آخر بيانات الطيران، الخميس، أن رحلات شركة ماهان المتهمة بنقل فيروس كورونا إلى إيران ومنها إلى الشرق الأوسط، مستمرة...
هذا في حين يُتهم الحرس الثوري بنقل الفيروس من الصين إلى إيران من خلال الاستمرار برحلات طيران "ماهان" التي يملكها.
ووفقا لوكالة "إيسنا" أظهرت آخر بيانات الطيران الخميس أن رحلات شركة ماهان المتهمة بنقل فيروس كورونا إلى إيران ومنها إلى الشرق الأوسط، مستمرة إلى الصين، رغم الإعلان عن وقف الرحلات بين البلدين بسبب انتشار العدوى في يناير الماضي.
وفي وقت سابق، أصدرت شركة ماهان للطيران بيانا ذكرت فيه بأنها استمرت في تنظيم الرحلات إلى الصين لنقل المساعدات الإنسانية لمكافحة كورونا فقط ولا تقوم برحلات تجارية أو مدنية.
وكانت المحامية الإيرانية، الحاصلة على جائزة نوبل للسلام، شيرين عبادي، إلى محاكمة حميد عرب نجاد، الرئيس التنفيذي لشركة خطوط "ماهان" الإيرانية، بتهمة نقل فيروس كورونا إلى البلاد لعدم وقف الرحلات من وإلى الصين رغم كل التحذيرات.
وكان الحرس الثوري الإيراني قد دخل رسمياً على خط حملة مكافحة فيروس كورونا المنتشر في البلاد الأحد الماضي. وذلك بعد يوم واحد من إعلان الجيش الإيراني وقوات الأمن الداخلي انضمامها إلى الحرب ضد الفيروس.
وقال الحرس الثوري إنه شكل "مقرا خاصا" لمكافحة كورونا مستنفرا كل إمكانياته في هذا الصدد ونشر في غضون ساعات سيارات وشاحنات تحمل خراطيم المياه المضادة للشغب وبدأت برش الشوارع بمواد التعقيم.
وقال الحرس الثوري الإيراني إنه سوف يستخدم مهارات الحرب المضادة للكيمياويات في مكافحة فيروس كورونا.
لكن الأصوات المنتقدة تعالت حول فشل أجهزة النظام في إدارة الأزمة وتدخل الحرس الثوري ورجال الدين في قضية علمية لا تخصص لهم بها وبالتالي تقييد عمل وزارة الصحة والجهات الطبية المسؤولة، الأمر الذي أدى إلى انتشار فيروس كرونا في كافة المحافظات ثم امتد إلى خارج إيران.