عمدت وحدات تابعة للشركة السينغالية ليلة الأربعاء إلى ضرب والتنكيل بعشرات الموريتانيين، الذين كانوا داخل إحدى مفوضيات الشرطة على الحدود الموريتانية السينغالية، في انتظار اتخاذ قرار بالسماح لهم بدخول الأراضي الموريتانية.
ونشر المدون لأمير ولد الشيخ على صفحته على الفيسبوك وهو أحد العالقين على الحدود:
"لا يحزنني فقط أنني تعرضت للضرب على حدود بلدي، ما يحزنني أكثر هو أن الشرطة ضربت وعذبت بعض كبار السن لا لذنب اقترفوه سوى أنهم قرروا الاحتماء ببلدهم.
( صورتهم وهم يخرجون من المفوضية بعد أن تعرضوا لسيل من العذاب).