قررت وزارة الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي مواصلة تعليق صلاة الجمعة حتى إشعار آخر، وإقامة صلاة الظهر بدل الجمعة في البيوت حفاظا على سلامة الأنفس التي هي إحدى الكليات الخمس.
وقالت الوزارة في بيان لها صدر عن الأمين العام أن هذا القرار تم اتخاذه بناء على توجيهات أهل الإختصاص من وزارة الصحة وعدد من الفتاوي الصادرة عن مجلس الفتوى والمظالم وهيئة العلماء الموريتانيين والإتحاد الوطني للائمة في موريتانيا وكبار علماء البلد.
وفيما يلي نص البيان:
" ترفع وزارة الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي، إلى علم كافة أئمة الجوامع، وجميع روادها على عموم التراب الوطني، أنه بناء على:
أولا- توجيهات أهل الإختصاص من وزارة الصحة، بضرورة منع أي تجمع بشري مهما كان مبرره في هذه الفترة، وهم أهل الذكر في هذا المجال.،
ثانيا - الفتوى الصادرة عن المجلس الأعلى للفتوى والمظالم، بعدم وجوب صلاة الجمعة، في هذه المرحلة التي أوصى الأطباء باجتناب الاجتماع فيها.،
ثالثا - دعوة هيئة العلماء الموريتانيين، والإتحاد الوطني للأئمة في موريتانيا في بيانيهما، للأخذ بالرخص في فترات انتشار الأوبئة.،
رابعا - فتاوى كبار علماء البلد حول الموضوع
فقد تقرر مواصلة تعليق صلاة الجمعة حتى إشعار آخر، وإقامة صلاة الظهر بدل الجمعة في البيوت، حفاظا على سلامة الأنفس، التي هي إحدى الكليات الخمس ، التي اتفقت جميع الشرائع السماوية على وجوب حفظها.،
وعليه فإننا نرجو من كافة أئمة الجوامع على عموم التراب الوطني التقيد بهذا القرار وعدم تعريض المصلين للخطر" .