السيدة لولوة الخاطر، دبلوماسية قطرية مفوهة، ومثقفة عربية من الطراز الأول، وتشغل وظيفة نائب وزير الخارجية والناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية بقطر، والمتحدث الرسمي باسم اللجنة العليا لإدارة الأزمات، حضرتْ معنا السنة الماضية بمركز الجزيرة للدراسات للمشاركة في فعالية داخل المركز، وقد قدمتْ عرضا رائعا ودقيقا وعميقا.
وضمن تفاعل الحاضرين مع عرضها كنت من أول مَن طرح عليها بعض الاسئلة معرفا بنفسي بدءا كما تجري العادة في هذا النوع من النقاشات، فقالت في مستهل ردها: لَمْ تقولوا لي إن معكم موريتانيًّا حتى أحضر ما سأقوله، وحتى أحرص على لغتي، فهؤلاء أهل اللغة العربية، ولا ينبغي أن نتحدث أمامهم إلا بفصيح الكلام ونقي العبارة.
أحسست بفخر خصوصا أن الحاضرين يمثلون أغلب الدول العربية، وأن الله قد من علينا بهذه الخصوصية، ويعترف لنا الناس بالتعلق بخدمة لغة القرآن وإتقانها.
(تدوينة) - من صفحة الأديب والباحث سيدى أحمد الأمير على الفيس بوك