تدخل موريتانيا، اليوم الاثنين، أسبوع حسم جائحة كورونا، حيث ستتأكد بعده السيطرة الكاملة على الوباء إذا لم تسجل إصابات جديدة، أو استمرار انتشاره وتفشيه إذا سجلت حالات غير الست المسجلة حتى الآن والتي شفيت منها اثنتان وتوفيت واحدة وتماثلت ثلاث للشفاء.
وحسب النشرة اليومية الصادرة عن وزارة الصحة الموريتانية الأحد، فإنه لم تسجل في موريتانيا أية إصابة منذ 30 مارس/آذار المنصرم.
وأكدت الوزارة الصحة على "أن عدد الخاضعين للحجز الصحي التحفظي الإلزامي بلغ 1368 بزيادة 114 شخصاً مقارنة مع النشرة السابقة التي أكدت الوزارة فيها احتجاز 1254 شخصا".
وأوضحت الوزارة "أن من بين المحتجزين 685 شخصاً في نواكشوط، بينما الباقون محتجزون في عدد من مدن الداخل".
وبينما تناقص عدد المحتجزين في نواكشوط بعد إطلاق من استكملوا فترة الحجر المقررة (21 يوماً) دون الإصابة، ازداد عدد المحتجزين في مدن الداخل بفعل الموريتانيين المتسللين من دول الجوار بعد أن أغلقت الحدود قبل تمكنهم من العودة إلى موريتانيا.
وزارة الصحة أكدت في بيانها اليومي الخاص بكورونا، أنها أجرت ما مجموعه 70 فحصاً لأشخاص قادمين إلى موريتانيا من مناطق موبوءة بينها 63 فحصاً في العاصمة نواكشوط، والباقي في مدن الداخل، مبرزة "أن الإصابات المؤكدة ما تزال على حالها ست إصابات دون زيادة".