قال قائد كتيبة الدرك الموريتاني على مستوى ولاية لعصابه، شرقي موريتانيا، الرائد سيدنا عالي ولد المصطفى، إن المتسللين طوروا الآليات التي تمكنهم من التسلل إلى داخل الولاية.
وأضاف الرائد خلال لقاء مع الوكالة الموريتانية للأنباء أن الاجراءات الجديدة المتخذة من طرف المجلس الامني لولاية لعصابه للتصدي للمتسللين من الحدود تتمحور حول زيادة الاجراءات المتخذة على النقل البيني داخل الولاية وبين المقاطعات، حيث تم انشاء لجان على مستوى كل مقاطعة تضم ممثلين عن الجهاز الامني الموجود بها من درك أو شرطة اضافة الى مسؤول من سلطة النقل برئاسة حاكم المقاطعة وبعضوية بعض الوجهاء من اجل التحقق من الركاب .
وأضاف أن هذه الاجراءات تهدف الى تحديد لائحة الركاب المتنقلين بين المدن والمقاطعات من أجل مساعدة الاجهزة الامنية المتواجدة على نقاط التفتيش في ضبط المتسللين بعد أن لوحظ في الفترة الاخيرة أنهم طوروا الآليات التي تمكنهم من التسلل بالإضافة الى استخدام النقل البيني كمواطنين عاديين متنقلين داخليا من اجل التخفي والتحرك داخل الولاية.
وخلص الى أن كافة هذه الاجراءات التي تم اتخاذها على مستوى الولاية ستساعد إن شاء الله تعالى السلطات الامنية داخل الولاية في ضبط نقاط العبور على الحدود تنفيذا لكافة التعليمات التي أصدرتها السلطات العليا في البلد، راجيا أن تكون حصنا متينا ومانعا من تفشي فيروس كورونا في بلادنا.