تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي صورا لصلاة الجمعة في مساجد نواكشوط معتبرين أن بيان وزارة الشؤون الاسلامية كان مجرد حبر على ورق.
ونشر النشطاء صورا من الجامع الكبير الذي كان يفترض أن تطبق فيه هذه الاجراءات على الأقل لكونه تحت وصاية الوزارة، وهو يشهد تكدسا للمصلين وأفرشته ما زالت كما هي.
الصحفي محمد يحي ولد آبيه كتب:
"التقيد بالإرشادات الصحية في هذا المجال، كاحترام المسافة بين الصفوف، والتباعد بين المصلين، واستخدام المعقمات والكمامات، ونزع الأفرشة، واستعمال بساط خاص للصلاة عليه "السجادات" وأخذ كافة الإجراءات الوقائية اللازمة".
1- فقرة من بيان وزارة الشؤون الإسلامية صدر امس حول الإجراءات الصحية في المساجة
2- صورة من أكبر مسجد في العاصمة المسجد السعودي خلال خطبة الجمعة قبل قليل
أما الصحفي سيدي أحمد ولد التباخ فقد نشر على صفحته:
حياكم الله،
ما حدث الآن في مسجد الشيخ "ولد سيدي يحي" بتنسويلم أمر يندى له الجبين، ويؤكد ان الحكومة كانت محقة في تأخير منع صلاة الجمعة، وانها رضخت لدعوات الترخيص قبل الأوان، بل وقبله بكثير.
لقد كانت الكتل البشرية في المسجد تتدكس على بعضها، كهول وشبان يكاد شق احدهم الأيمن أن يدخل في شق الآخر الأيسر من شدة التلاصق،، والإمام نفسه يقول لهم: تراصوا واعتدلوا، سدوا الخلل!!!!!
أديت الصلاة في ظل مجل قريب من المسجد، وحين اقترب مني شخص يريد ان يشاركني السجادة اشرت اليه بالابتعاد قليلا فغضب وغادر مسرعا.
الله يستر وتوف.
حفظنا الله واياكم جميعا.
#اللبن_والرغوة
الصحفي زايد محمد علق ساخرا بالقول:
سلام :
فتحو انتوم توف !!!
الشروط ينسخ ال مسول عنهم كاع !!!