منذ 25/ 04/ 2015 وموريتانيا الرسمية (وزارة الصيد) على علم بأن الباخرة الروسية "اولي دي دينوف) قد غرقت نتيجة تعرضها لحريق بميناء لاس بلماس وانها كانت محملة بكمية من الوقود تقدر ب 1400 طن، ومازال الوقود يتسرب من حطامها في قاع البحر بعمق يصل إلى 2400 متر في مكان يبعد 24 كلم عن جزيرة "لاس بالماس".
في نفس اليوم أكد بيان لوزارة الصيد الموريتانية أن البقع الزيتية المتسربة لم تصل حتى يوم 25 ابريل المنصرم الى المياه الإقليمية الموريتانية و أن حركة البقع الزيتية تتجه إلى الجنوب الغربي من موقع الحادث.
كل هذه المعلومات كانت عند الدولة الموريتانية ويبدو من بيان وزارة الصيد ان البقع لم تصلنا بعد وكأنها تنتظر وصولها ..
ألا تملك الوزارة والدولة أي اجراءات استباقية لتفادي الكارثة قبل وصولها؟
هل كان يجب ان ننتظر حتى يتم نفوق عشرات الحيتان على طول الشريط الرابط بين ميناء الصداقة في نواكشوط ومنطقة "انجاكو" بفعل البقع الزيتية لنبدأ التحرك في الوقت الضائع؟
أي مسؤولية هذه؟
نقلا عن صفحة الدكتور الشيخ سيدي عبد الله على الفيسبوك