قالت مصادر من الجيش والانفصاليين في مالي، إن قوات الحركات الأزوادية نصبت كمينا لقافلة عسكرية قرب بلدة تنبكتو امس الإثنين، قبل أربعة أيام فقط من الموعد المقرر لتوقيع اتفاق سلام تدعمه الأمم المتحدة.
وقال متحدث باسم تنسيقية حركات ازواد التي تضم عدة جماعات متحدثا لرويترز، إنهم قتلوا حوالي 20 شخصا في الهجوم واستولوا على عدة مركبات.
وأكد متحدث باسم الجيش الهجوم لكن لم يتسن له على الفور تقديم معلومات عن عدد القتلى.
وخلال الأسابيع الماضية وفي أعقاب اشتباكات سابقة بين الطوارق والجيش المالي على الحدود الموريتانية المالية فر جنود ماليون من ميدان المعركة منهم مجموعة من الجرحى نحو الداخل الموريتاني تمت معالجتهم في مستشفيات موريتانية وأعيدوا لبلادهم نهاية الأسبوع الماضي.
ويتحدث المنمون عن توتر في منطقة وغادو داخل الأراضي المالية وعن ظهور مكثف لعناصر مسلحة بالمنطقة وهو ما يدفع موريتانيا لرفع اليقظة على حدودها الطويلة مع مالي في وقت تدخل فيه أعداد متزايدة من المنمين الموريتانيين الأراضي المالية بحثا عن الكلإ.