حصلت قطر الخيرية على جائزة التميز في مجال رعاية الأيتام (كافل) للعام الحالي، من الشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية بالتعاون مع منظمات وجهات إقليمية ودولية، وذلك خلال مشاركتها في فعاليات المؤتمر العالمي الثالث لرعاية الأيتام 2020 الذي نظم عبر التقنيات الرقمية عن بعد.
وتم منح قطر الخيرية الجائزة تقديرا لدورها في دعم خدمات رعاية الأيتام الشاملة في المجالات الاجتماعية والصحية والتربوية والترفيهية وغيرها.
وعبر السيد فيصل الفهيدة مساعد الرئيس التنفيذي لقطاع العمليات والشراكات الدولية في قطر الخيرية، عن سعادته بهذه الجائزة التي تدعم وتشجع جهود العمل الخيري، خاصة فيما يتعلق برعاية شريحة الأيتام، وقال "إن الجائزة تمثل حافزا إضافيا لقطر الخيرية للارتقاء ببرامجها وتطوير خدماتها وتحسين أدائها كما ونوعا، وتوسيع دائرة المستفيدين منها، خاصة كفالة الأيتام، ودعم المبادرات التي تهتم برعايتهم وكفالتهم".
وأشار الفهيدة إلى أن نشاط قطر الخيرية الإنساني والتنموي ارتبط منذ انطلاقته بكفالة الأيتام، وقد تطور عملها في هذا المجال خلال أكثر من ثلاثة عقود، حتى أصبحت من أكبر مظلات الأيتام حول العالم في السنوات الأخيرة.
وأضاف أن قطر الخيرية تكفلت بأكثر من 175,000 ألف يتيم في ثلاث قارات، من خلال مبادرة "رفقاء" وهي مبادرة دولية إنسانية تهتم برعاية وتأهيل الأيتام عن طريق إعداد وإدارة برامج وقنوات فاعلة تساهم في توفير العيش الكريم لهم.
كما قامت قطر الخيرية بتعزيز استخدام التقنيات الرقمية في خدماتها، من خلال إتاحة المعلومات المتعلقة بالمشاريع والكفالات، وتسهيل عملية التبرع للراغبين في الكفالة، وحصولهم على كل ما يتعلق باختيار مكفوليهم عن طريق البوابة الالكترونية وتطبيقات ومواقع قطر الخيرية الالكترونية واستخدام الأجهزة الذكية.
كما أسهمت التقنيات والمبادرات الرقمية في دعم المساعدات والخدمات التي يحصل عليها الأيتام وأسرهم مثل مبادرات: "رفقاء" و"أمنيتي" و"عاون".
وتقدم قطر الخيرية لمكفوليها إلى جانب الكفالة المالية الشهرية، رعاية صحية وتعليمية واجتماعية، فضلا عن الرحلات والمخيمات والأنشطة الترفيهية الأخرى، كما أسهمت قطر الخيرية في إنشاء مراكز نوعية ومدن نموذجية مهمة لكفالة الأيتام.