اجتمع المجلس العام للبنك المركزي، صباح اليوم الجمعة (10 يوليو 2020) ذلك للمرة الأولى منذ اختفاء مبالغ من العملة الصعبة كانت مخزنة في صناديقه.
ويتوقع أن يصدر المجلس نتائج اجتماعه، خلال الساعات القادمة، بما فيها إلغاء الهيكلة التي أقرها المحافظ السابق عزيز ولد الداهي، والذي أرجع البنك إليها الخلل الذي عرفته أنظمة الرقابة فيه.
وشمل جدول أعمال الاجتماع اعتماد نظام أساسي لعمال المؤسسة.
وشهدت الأيام الأولى من شهر يوليو الجاري إعلان البنك المركزي عن اختفاء مبالغ من العملة الصعبة (4 ملايين دولار)، فيما فتح تحقيقا داخليا، وأحال الملف للنيابة العامة التي شرعت في التحقيق في الملف.