تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي صورا لوزير التنمية الريفية رفقة السلطات الادارية والأمنية في بلدية كلير تجمع ماقا مقاطعة باركيول وهو يقوم بتوزيع عدد من المواشي لصالح عدد من ساكني هذه التجمعات.
الصورة أثارت الكثير من التعليقات الساخرة حيث اعتبر عدد من النشطاء أن الوزير كان بإمكانه تكليف أحد بوابي الوزارة للقيام بالمهمة العظيمة والانجاز الكبير، بينما اعتبر آخرون أن المواشي التي تم تقسيمها يظهر عليها التعب ولا لحم ولا شحم فيها، متساءلين عن الأثمان التي تم احتسابها بها على حساب دافعي الضرائب.
بينما اعتبر آخرون أن الامر لا يحتاج كل هذا الجدل وليس مدعاة للسخرية، فالوزير قام في نفس الوقت بتدشين جامع ومدجنة وسدود ومشروع للخضار بالإضافة لتوزيع المواشي معتبرين أن كل هذه المشاريع ستستفيد منها الساكنة التي هي في أمس الحاجة إلسها.