أخلت الشرطة الموريتانية فجر اليوم سبيل الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز بعد أن اعتقلته لأسبوع كامل ووضعته رهن الحبس الاحتياطي قيد التحقيق في شبهات فساد قالت لجنة برلمانية إنها كشفتها خلال التحقيق في صفقات تمت في فترة حكمه ( 2009-2019).
وقالت مصادر عائلية إن الرئيس السابق عاد إلى منزله في العاصمة نواكشوط بعيد خروجه من المعتقل بمديرية مكافحة الجرائم الاقتصادية والمالية بإدارة الأمن.
ولم يعرف ما إذا كان الرئيس السابق سيبقى رهن المتابعة أم أن الإفراج عنه نهائي، لكن مصادر قريبة من الشرطة قالت إن الرئيس السابق باق تحت المراقبة القضائية على ذمة التحقيق.
وكانت الشرطة قد اعتقلت ولد عبد العزيز الاثنين الماضي للتحقيق معه. ورفض الرد على أسئلة المحققين بحجة أنه يتمتع بحصانة رئاسية وأن التحقيق معه من صلاحية محكمة العدل السامية.